بهمن ۰۲، ۱۳۹۲

التمتع تحت الدموع الله

أمس، أخذت الدراجتي خارج لركوب حول البلوك علي سبيل المزاح. أنا انزلق مرتين و سقطت في الشارع و تسبب الناس يضحكون في وضعي. كان الأمس يوماً ممتعاً جداً.

riding my bike in the snow

riding my bike in the snow

خرداد ۱۱، ۱۳۹۲

يا من نسيتك

منذ بضعة أسابيع كتبت هذه القصيدة لصفي. أنا أرجو أن تنال إعجابكم !

يا من نسيتك

يا من تركتني وحدي


لا رغبة لي بك


لاتنظري الي


لا
طاقت لي بنظراتك

ذلك الشخص قدمات


في قلبي


انا لست الا ظل له


لم اعود ذلك الشخص


فذلك قدمات

فروردین ۲۷، ۱۳۹۲

بشكل عشوائي 2

مضت ثلاثة سنوات علی انتهاء علاقتنا و مع ذلک فما زالت ذکریاتها غالبة علی تفکیري.

بهمن ۱۶، ۱۳۹۱

بشكل عشوائي 1

صدیقي جف استرن هو صاحب الفضل الأول لحضوری ألی الولایات المتحدة.

کانت الاستاذة سیکرت صاحبة الفضل الأول في اهتمامي باللغة العربي و کنت درست التاریخ الجدید في الشرق الاوسط علی یدّ الاستاذ کامینس.

لولا أخطائي لما واجهت مشاکل کثیرة.

بهمن ۱۱، ۱۳۹۱

في کهف

كتبت هذه القصة القصيرة لصفي اللغة العربية و ثم فکرت لماذا لاتنشرها هنا.
  
في کهف
قمنا برحلة في منطقة في آسیا الوسطی. تسلقنا الی جبال مرتفعة و کان هناک کهف مظلم. نحن أخذنا الطریق و ثم کنا رأینا أنفسنا في مکان مخیف و مظلیم.
کان هناک اصوات عجیبة و غریبة لم نسمعها من قبل. الخوف تغلب علینا.
کان الکهف مليء برسوم محفورة علی الخصور. عندما حرکنا أیادینا علی الجدران في الکهف.
کنا مرعوبون لکن في آخر کنا جزء من الرعب. عندما فتحنا عیوننا، کنا رأینا أنفسنا في صف الأستاذ سیکرت.
النهاية    

بهمن ۱۰، ۱۳۹۱

مشواري، بلادي

في البداية، كنت أفر من وحشية طالبان. ثم قضيت بعض الوقت في معسكرات اللاجئين في إيران وباكستان. وفي النهاية، وجدث نفسي أعمل في دبي. 

وبينما كنت أعمل في دبي استمعت ذات ليلة إلى راديو هيئة الإذاعة البريطانية تعلن نبأ اغتيال أحمد شاه مسعود قائد قوات تحالف الشمال على يد اثنين من الشبان العرب. 

وبعد يومين، كنت أشاهد قناة سي إن إن وهي تعرض حادث اصطدام طائرة في مركز التجارة العالمي. واعتقد في البداية أنه فيلم سينمائي. لكن بعد ذلك حولت إلى قناتي الجزيرة و هيئة الإذاعة البريطانية. وأدركت أنها حقيقة.

سعِد بعض أصدقائي الأفغان عندما سمعوا أن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لمهاجمة تنظيم القاعدة وحركة طالبان، التي قدَّمت الملاذ الآمن لتنظيم القاعدة. وبعد ستة أشهر من هجمات 11/9، حجزت تذكرة للعودة إلى بلادي بعد أن أمضيت سنوات في مخيمات اللاجئين. 

وفي الطائرة، رأيت الناس يغنون ويرقصون ويحتفلون، حيث كانت العودة إلى ديارهم بعد عشرة أو 15 عاماً بعيداً عن أسرهم أمر يتجاوز التصور.

تناسيت تماماً كل الخراب والدمار الذي ذكرني بالحرب الأهلية بكل تفاصيلها القاسية. شاهدت القوات الأمريكية وقوات الإيساف تقوم بدوريات في المدينة، والأطفال يلوحون لهم والجنود توزع الأقلام والكراسات عليهم.
وفقاً لتصريحات وزير التعليم الأفغاني، يذهب اليوم للمدرسة أكثر من 8.5 مليون طالب -37% منهم من الإناث- في مختلف أنحاء أفغانستان. © نسيم فكرت
هبطنا عائدين إلى أرض الوطن. وكانت كابول مليئة بالتراب والغبار. وكانت جميع مباني المدينة مدمرة عن أخرها، والمدارس والمنازل مصابة بوابل من الطلقات وحطام الدبابات والذخائر المتبقية من الحرب الأهلية في كل مكان. 

وحال دخولي المدينة، سمعت صوت الموسيقى في المحلات التجارية. ورأيت الأطفال يلعبون في الحقول. وامتلأت سماء كابول بالطائرات الورقية التي يلعب بها الأطفال. وعادت الحياة إلى طبيعتها. 

وفي عام 2002، ذهبت إلى قريتي بوسط أفغانستان لأرى والداي. ولم يكن شيء قد تغير منذ ولادتي. 

فمازال مصباح الكيروسين في مكانه بمنزلنا وليس هناك طرق ممهدة والناس مازالت تركب الحمير والخيول كوسيلة للنقل. ولم يكن هناك سوى مدرسة ابتدائية واحدة، على بعد ساعة مشي من قريتنا، والمدرسة الثانوية كانت على بعد ثلاث ساعات مشي. ولم يكن هناك سوى مركز صحي واحد فقط في المنطقة بأكملها. والرسائل كانت ترسل عن طريق السعاة حاملي الحقائب ولا يمكن للصحف أن تصل من الوادي المجاور إلا من خلال شخص يسافر إلى هذا الوادي.

لكن، عندما عدت إلى قريتي في عام 2009، رأيت شيئاً مختلفاً. فلقد قاما والداي بتركيب لوح خلية شمسية على السطح وبجواره طبق هوائي. وفي المساء تصل الكهرباء والجميع يُشاهد التلفاز. وقد كان وصول الكهرباء الغير ضارة بالبيئة على مدار الساعة إلى المدينة حلم طاما راودني. لكن في قريتي، معظم المنازل تستخدم الألواح الشمسية أو مولدات مشتركة في المساء. وعلى بعد ساعتين فقط من قريتي وبالقرب من وسط الحي، توجد الكهرباء في المنطقة بأكملها على مدار 24 ساعة من خلال الطاقة الكهرمائية.

مقاهي الإنترنت تملئ شوارع كابول، حيث يتواصل الشباب الأفغاني مع باقي العالم من خلال الإعلام الاجتماعي. © نسيم فكرت

كانت هناك مقاهي إنترنت تعج بالجيل الجديد من مواليد التسعينات. وبالكاد يتذكرون نظام طالبان. وعلى عكس آبائهم المزارعين الأميين، فهم يمثلون قوة مثقفة وذوي مهارة في مجالات التكنولوجيا الجديدة. كان هناك شباب يخدمون في الجيش والشرطة، وبعض العائلات تسمح لبناتها بالالتحاق بالتعليم العالي. في الماضي، وفي هذا المجتمع التقليدي والقبلي، كان هذا الأمر غير وارد.

اليوم، بات الجميع تقريباً يحملون الهاتف الخلوي. ويحب والدي الهاتف الخلوي لأنه كان يشعر بالإرهاق عند زيارة الضيوف له دون علم مسبق. 

ووفقاً لتصريحات وزارة الإعلام والاتصالات، فإن هناك 17 مليون مستخدم للهاتف الجوال وهناك خمس شركات اتصال لاسلكي تغطي 80% من أفغانستان. وقد حصل مئات الآلاف من المواطنين على وظائف. وهناك الآلاف الذين يعملون في القطاع الخاص المزدهر. 

في عام 2003، كنت بالكاد أجد مقهى إنترنت في كابول. واليوم، يوجد عند كل مفترق طريق وكل شارع مقهى إنترنت تعج بشباب يستخدم تطبيقات الفيس بوك وتويتر. قراءة المزيد عن مجلة الناتو...